أسس السيد عبد العالي بن أحمد بن إدريس مشيخة في زاوية زينية الأقصر بمصر بعد خروجه من جغبوب بليبيا نحو سنة بعد وفاة أستاذه السيد محمد بن علي السنوسي في 7 سبتمبر 1859الموافق 9 صفر 1276 هـ.
خرج من جغبوب لزيارة مقام والده السيد أحمد بن إدريس وأقاربه في صبيا باليمن، وفي طريقه نزل بالقاهرة ولقي فيها تلميذ والده الشيخ عبد الحق القوسي الذي أصله من جنوب مصر.
دعاه الشيخ علي عبد الحق القوسي لزيارة قرية زينية بمصر التي زارها والده السيد أحمد بن إدريس وطوّر طريقته هناك، فقبل دعوته، وهناك تزوج أربع سيدات وأنجب منهن تسعة أبناء وهم:
- محمد الشريف
- مصطفى
- المأمون
- محمد السنوسي
- محمد العربي
- محمد إدريس
- المرتضى
- الحسن
- الأمين (توفي صغيرا)
عاش السيد محمد الشريف في زينية مدة اثني عشر عاما تقريبا، وهناك دعم وطوّر الطريقة الأحمدية الإدريسية التي قد نشرها والده السيد أحمد بن إدريس.
الرؤية
إعادة أمجاد الطريقة الأحمدية الإدريسية على المستوى العالمي
الشعار
بناء الإنسان المحمدي الرباني على منهج الطريقة الأحمدية الإدريسية .
الرسالة
إقامة مركز للتميز في تنفيذ برامج التعليم ، والأبحاث والمنهجية التي جاء بها الإمام أحمد بن إدريس .
إعادة جمع وفحص ونسخ وطباعة تراث الإمام أحمد بن إدريس وتلاميذه لإلهام دفعة جديدة بما يتماشى مع منزلتهم العالية في العلم والمعرفة .
تنظيم الندوات والمناقشات والمؤتمرات والاحتفالات لإحياء ذكرى الإمام أحمد بن إدريس وتلاميذه طبقًا لمنهجه في مسيرته .
ترجمة جميع أعمال الإمام أحمد بن إدريس وتلاميذه إلى لغات مختلفة .
فلسفة شعار المشيخة
الأخضر
وهو أحد الألوان المحببة عند المصطفى صلى الله عليه وسلم، بل هو لون لبس أهل الجنة كما نقل في المنتقى النفيس في الفصل عن لون العلم للنفوس الأربعة بعد النفوس الثلاثة الأولى
الأبيض
وهو إشارة إلى نقاء ووضوح منهج هذه المشيخة القائم على القرآن والسنة، بل هو أحب الألوان عند الله تعالى، وفي الحديث: “البسوا ثياب البياض، فإنها أطهر وأطيب”
الذهب
وهو رمز إلى سلطة هذه المشيخة التي لها حقوق مستقلة، وإنها خصوصية لا يمكن العبث بها أو تغييرها كما ورثت وحفظت مسلسلة منذ عهد السيد محمد الشريف الإدريسي
التوقيع والتاريخ
وهو حق كامل لشيخ عموم الطريقة الأحمدية الإدريسية الآن منذ عام 2009، وهو رئيس مشيخة الطريقة الأحمدية الإدريسية البروفسور الدكتور السيد عبد الوهاب التازي بن الحسن الإدريسي حفظه الله ورعاه
الاسم
من حيث الاسم والتسمية هذه الطريقة النفيسة سميت بالأحمدية الإدريسية
ونسبة الأحمدية إلى الإمام الأعظم السيد أحمد بن إدريس باعتبار أنه عمدة هذه الطريقة
ونسبة الإدريسية إلى ذرية السيد أحمد بن إدريس لأنهم كانوا حاملين وخلفآء لهذه الطريقة كما كلّفوا بها
التهليل
وهو أحد الأذكار الأولى للطريقة الأحمدية الإدريسية،
وهو ذكر فاتح لأبواب السلوك في هذه الطريقة بعد قراءته سبعين ألف مرة.