اليوم: الثلاثاء

التاريخ: 19 ديسمبر 2017

المكان: زرهون بالمغرب

تستمر رحلتنا في هذه الصباح إلى زرهون لتتبع مقام مولاي إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل مذيغ البركة ومبدئ البلدة المغربية.

وهذا المناقب المختصرة لهذا الإمام الكريم:هو أمير المؤمنين سيدنا الإمام الشريف إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبت بن علي وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولد في عام 127 هـ موافقا 743 م، وهو مشهور بمؤسس الدولة المغربية لنجاحه في توحيد دول وقبائل المغرب في ظل الإمارة الإسلامية التي سميت بالدولة الأدارسة.

وهو ذو المقام العالية من حيث التقوى والمعرفة والزيادة إلى مجد نسبه، وهو جد لأكثر السادات الحسنية تقريبا، منهم الإمام السنوسي والإمام أحمد بن إدريس والإمام عبد الوهاب التازي والإمام عبد العزيز الدباغ والإمام أبو حسن الشاذلي والإمام عبد السلام بن مشيش.

وهجرته إلى المغرب في 169هـ بسبب المخالفة التي حدثت بين بني علوي وبني عباس في الحجاز الذي اشهد فيه بها سفك الدماء والمذابح من أهل بيت النبي من ذريات سيدنا علي وفاطمة الزهراء.

نجاحه في تأسيس المملكة الإسلامية في المغرب يحدث غضب الخلافة العباسية ببغداد يعني الخليفة الهارون الرشيد

وبعد شعرهم أن لا يستطيعوا احتلال المملكة الإسلامية الإدريسية في المغرب بمعركة العسكرية قد سموا الإمام إدريس الأكبر بهدية العطر المسموم.

بعد استنشاق العطر الموهوب المذكور صار به مريضا الذي يؤدى إلى وفاته في عام 177 هـ مقارنا 793 ميلادية.

ودفن جسده في زرهون وأصبح مقصد للناس من بعيد وقريب.

وتاريخ حياته وذرياته قد كتبها الإمام محمد بن علي السنوسي في كتابه المسمى بالدرر السنية في أخبار السلالة الادريسية.

Leave a Reply