الرباط، المغرب، 15 ديسمبر 2017 – افتتح كرسي الإمام أحمد بن إدريس للدراسات الإسلامية اليوم في جامعة محمد الخامس برباط المغرب، ذلك الافتتاح قد أحدثه رئيس تلك الجامعة البروفسور الدكتور سعيد أمزازي في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية.
أسست كلية الصفا الإسلامية بماليزيا الكرسيَّ الأكامديَّ الذي يركز الدراسات عن منهج الإمام أحمد بن إدريس في ميدان العلم والدعوة
وشهد حفل الافتتاح مدير كلية الصفا الإسلامية داتوء الشيخ محمد فؤاد بن كمال الدين الذي كان متلقي جائزة ذهب جامعة محمد الخامس بموافقة احتفال ميلاد الجامعة المذكورة السادسين التي أسست في عام 1957.
وحضر أيضا مجافظ الرباط إبراهيم جوماني وسفير السودان في المغرب سليمان عبد التواب الزين ووكيل الحكومة المغربية الدكتور حسن عماري ووكيل سفير الماليزي في المغرب شهر النظام عبد الملك ورئيس القضاة نيجري سمبلان داتوء محمد شكور ساب الدين ومستشار كلية الصفا الإسلامية البروفسور الدكتور سيد عبد الوهاب التازي الحسن الإدريسي وهو شيخ عموم الطريقة الأحمدية الإدريسية و نائب شيخ عموم الطريقة الأحمدية الإدريسية الدكتور محمد المجددي الحسن الإدريسي
وقال سعيد أمزازي عند الإفتتاح: “إن إنشاء كرسي الإمام أحمد بن إدريس للدراسات الإسلامية يؤدى إلى زيادة البحوث والمنشورات التي ستجرى بالاشتراك بين الكلية والجامعة، والإفتتاح التام لهذا الكرسي الأكاديمي يشهد أن الجامعة موكولة في تعميق الدراسات ونشر المادة العلمية لسيد الإسلام الكامل المكمل هذا. “
ويدبّر هذا الكرسي وكيل كلية الصفا الإسلامية والجامعة وكل واحد منهما يقوم الوكيلان في التدبير.
وأتم افتتاح مركز الكرسي داتوء الشيخ محمد فؤاد مع البروفسور الدكتور عبد الوهاب التازي.
وسيركز هذا الكرسي جهود الدعوة والإصلاح من الذي خصصه الإمام أحمد بن إدريس ومؤثراته بعد قدمه في الدول الإسلامية وخاصة في جنوب المشرق.
وهذا الكرسي من اعتبار داتوء الشيخ محمد فؤاد وينال الإذن من وارث الإمام أحمد بن إدريس البروفسور عبد الوهاب التازي ومحمد المجديدي، وهما حفيداه، ونشئ هذا الكرسي بالتعاون بين كلية الصفا الإسلامية بماليزيا وجامعة محمد الخامس على التعاون الأكاديمي توصلا بما اتفق رسميا من قبل بينهما.
هذا الكرسي هو الأول في حمل اسم الإمام أحمد بن إدريس في العالم، وقال المدير التنفيذي لكلية الصفا الإسلامية محمد صوفي إبراهيم: “لم يكن قبله أي هذا الكريس مؤسسة أو جامعة في العالم منشئة كرسي الإمام أحمد بن إدريس للدراسات الإسلامية إلا هذا السنة متناسبا بمكان ولادة الإمام أحمد بن إدريس.
ويركز هذا الكرسي أيضا جمع المخطوطات وحفظها عن الإمام أحمد بن إدريس ومراجعتها ونشرها.
وفي الوقت المعية قام أيضا منظمية التي تطبع كل الدراسات والبحوث المحصولة عن الإمام أحمد بن إدريس وتطوير مدارسه”، هكذا ما قاله.