إطراء وأقوال العلماء تجاهه

الأستاذ الأعظم السيد أحمد بن إدريس هو العالِمُ الذي أصبح عَلَمًا بين العلماء الآخرين . لقد كتبوا وسجَّلوا سيرة الأستاذ الأعظم أحمد بن إدريس في كتبهم ومؤلفاتهم .

ليس هذا فحسب، فهناك أيضًا مَنْ سجل لحظات ذهبية تجارب مثمرة من خلال صحبة الأستاذ الأعظم السيد أحمد بن إدريس .

مِنْ بين هؤلاء العلامة السيد محمد بن علي بن عقيل ، الذي قال ذات مرة : ” لقد تعرَّفتُ على السيد أحمد بن إدريس مُنذ أن هاجر إلى مكة سنة 1234 هجرية ، وقد وجدتُ فيه عالِمًا كبيرًا يمتلك علمًا ومعرفة شرعية وحقيقية لا مثيل لها “.

إنَّ عظمة وقوة المعرفة العلمية العميقة لدى الأستاذ الأعظم أحمد بن إدريس يشهد بها علماء الشرع في هذا الزمان ، مِنْ أمثال السيد عبدالرحمن بن سليمان الأهدل والقاضي عبدالرحمن البهلقى الي يتولى منصب عضو مجلس علماء الفقه في اليمن . كما أنَّ علماء اليمن والشام من هذا الجيل قد أثنى معظمهم عليه .

من بينهم القاضي محمد بن علي الشوكاني . الذي أثنى كثيرًا على  الأستاذ الأعظم السيد أحمد بن إدريس ، وشجَّع الكثير من الناس على الدراسة والتعلم منه . وكذلك علماء آخرون أمثال الحافظ السيد عبدالله بن محمد الأمير ، شقيق العالم المحقق قاسم بن محمد وابن أخيه العلامة يوسف بن إبراهيم .

مفتي مدينة زبيد باليمن شيخ الإسلام السيد عبدالرحمن بن سليمان الأهدل الذي قال : ” مجيئه إليَّ يُشبه مجيء العافية إلى الشخص المريض ، وصول الدواء إلى الشخص الجريح ” .

العالم المحقق الإمام الأكبر السيد محمد بن علي السنوسي ذكر :” لقد اكتسبت الكثير من المعرفة من الأستاذ الأعظم السيد أحمد بن إدريس.

كما أنني تعلَّمتُ منه إجادة وإتقان علوم الحديث والتفسير والتصوف وغيرها ببيانٍ وافٍ فريد ” .

السيد محمد عثمان الميرغني قال : ” إذا سمعتم بأُذِنَيْكم قوة كلماته العميقة التي تناولت حقائق الواقع . أو دَقَّتْ كلماته الدقيقة عن عظمة الله باب قلوبكم ، لَــقُـلْـتُم بلا شكٍّ : والله الذي لا إله إلا هو إنَّه ليس هناك وليٌّ من الأولياء مثله ، ولا يُضَاهِيه أحدٌ مِنْ أهل المعرفة في علم الألوهية كما شاهدت “.